ردها:
أولها: يوم لقي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خارجا من مكة إلى الطائف يدعو ثقيفا إلى الدين، فوقع به وسبه وشتمه، وكذبه وتوعده وهم أن يبطش به، فلعنه الله ورسوله وصرف عنه.
الثانية: يوم العير: إذ عرض لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهي جائية من الشام، فطردها أبو سفيان وساحل بها، فلم يظفر المسلمون بها ولعنه رسول الله ودعا عليه، فكانت وقعة بدر لأجلها.
الثالثة: يوم أحد: حيث وقف تحت الجبل ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أعلاه وهو ينادي: أعل هبل، مرارا، فلعنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عشر مرات، ولعنه المسلمون.
الرابعة: يوم جاء بالأحزاب وغطفان واليهود، فلعنه رسول الله وابتهل.
الخامسة: يوم جاء أبو سفيان في قريش فصدوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن المسجد الحرام والهدي معكوفا أن يبلغ محله، ذلك يوم الحديبية، فلعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبا سفيان، ولعن القادة والأتباع، وقال: " ملعونون كلهم، وليس فيهم من يؤمن "، فقيل: يا رسول الله أفما يرجى الإسلام لأحد منهم فكيف باللعنة؟ فقال: " لا تصيب اللعنة أحدا من الأتباع، وأما القادة فلا يفلح منهم أحد ".
السادسة: يوم الجمل الأحمر.