وكأنه غير من أريد بقوله عز وجل: ﴿إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله﴾ (1).
أخرج نزوله فيه ابن مردويه من طريق ابن عباس، وعبد بن حميد، وابن جرير، وأبو الشيخ من طريق مجاهد، وهؤلاء، وغيرهم من طريق سعيد بن جبير، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ من طريق الحكم بن عتيبة (2).
وكأنه غير المعنى هو وأصحابه بقوله تعالى: " قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وإن يعودوا فقد مضت سنة الأولين) (3).
وكأنه غير من مشى مع جمع من رجال قريش إلى أبي طالب قائلين له: إن ابن أخيك قد سب آلهتنا، وعاب ديننا، وسفه أحلامنا، وضلل آباءنا، فإما أن تكفه عنا، وإما أن تخلي بيننا وبينه. إلخ (4).