كان بين الوليد وعلي كلام، فقال الوليد: أنا أبسط منك لسانا، وأحد منك سنانا، وأرد منك للكتيبة. فقال علي: " أسكت فإنك فاسق ". فأنزل الله فيهما: (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا) الآية.
وفي الأغاني (1)، وتفسير الخازن (2): كان بين علي والوليد تنازع وكلام في شئ فقال الوليد لعلي: أسكت فإنك صبي وأنا شيخ، والله إني أبسط منك لسانا، وأحد منك سنانا، وأشجع منك جنانا، وأملأ منك حشوا في الكتيبة. فقال له علي: " أسكت فإنك فاسق ". فأنزل الله هذه الآية.
وأخرج الواحدي بإسناده من طريق ابن عباس في أسباب النزول (3)، ومحب الدين الطبري في الرياض (4) عن ابن عباس وقتادة من طريق الحافظين السلفي والواحدي، وفي ذخائر العقبى (5)، والخوارزمي في المناقب (6)، والكنجي في الكفاية (7)، والنيسابوري في تفسيره (8)، وابن كثير في تفسيره قال: ذكر عطاء بن يسار والسدي