ثم رواه أيضا في (ص 249) عن سعد التميمي عن عائشة، وفي ص (270) عن طلحة بن عبد الله عن عثمان وطلحة بن عبد الله بن عوف، ورواه أبو داوود الطيالسي أيضا في مسنده (ج 7 / ص 214) عن طلحة بن عبد الله بن عوف عن عائشة.
والبيهقي في سننه (ج 4 / ص 233) روى بسنده عن مسروق عن عائشة قالت: إن كان النبي صلى الله عليه وآله ليظل صائما فيقبل أين شاء من وجهي حتى يفطر. ورواه الشيباني أيضا في الآثار في باب قبلة الصائم باختلاف في اللفظ. وأبو حنيفة أيضا في مسنده (ص 198) باختلاف في اللفظ.
والدارقطني في سننه في كتاب الطهارة (ص 49) روى بسنده عن أبي سلمة عن عائشة قالت: لقد كان نبي الله صلى الله عليه وآله يقبلني إذا خرج إلى الصلاة وما يتوضأ. وروى في (ص 50) عن عطاء عن عائشة قالت: ربما قبلني رسول الله صلى الله عليه وآله ثم يصلي ولا يتوضأ. وروي في (ص 52) عن مسروق عن عائشة قالت: ربما اغتسل رسول الله صلى الله عليه وآله من الجنابة ولم أغتسل بعد، فجاءني فضممته إلي وأدفيته.
وفي صحيح أبي داود (ج 2 / ص 27) روى بسنده عن عمارة بن غراب: أن عمة له حدثته أنها سألت عائشة: قالت: إحدانا تحيض وليس لها ولزوجها إلا فراش واحد، قالت: أخبرك بما صنع رسول الله صلى الله عليه وآله:
دخل فمضى إلى مسجده - تعني مسجد بيته - فلم ينصرف حتى غلبتني عيني وأوجعه البرد، فقال: ادن مني، فقلت: إني حائض، فقال: وإن، اكشفي عن فخذيك، فكشفت فخذي، فوضع خده وصدره على فخذي وحنيت عليه حتى دفأ ونام.
وفي صحيح البخاري باب الحيض حديث 290 - كما أخرجه