واستصرخت واستفزت.
ومن أجل هذا حيرت العقول وأدهشت المؤرخين اللذين عرفوا مواقفها في حرب الجمل الصغرى قبل قدوم الإمام علي، وفي حرب الجمل الكبرى بعد مجئ الإمام، وقد دعاها عليه السلام لكتاب الله فأبت وأصرت على الحرب في عناد لا يمكن تفسيره إلا إذا عرفنا عمق وشد الغيرة والبغضاء التي تحملها أم المؤمنين لأبنائها المخلصين لله ورسوله صلى الله عليه وآله.