على الأرض في شئ. (قال رواه أبو يعلى).
وروى العسقلاني في فتح الباري (ج 16 / 165) قال: وأخرج الطبراني من طريق محمد بن قيس قال: ذكر لعائشة يوم الجمل قالت:
والناس يقولون يوم الجمل، قالوا: نعم، قالت: وددت أني جلست كما جلس غيري، فكان أحب إلي من أن أكون ولدت من رسول الله صلى الله عليه وآله عشرة كلهم مثل عبد الرحمن بن الحارث بن هشام.
وفي مستدرك الصحيحين (ج 3 / ص 119) روى بسنده عن هشام وقيس عن عائشة قالت: وددت أني كنت ثكلت عشرة مثل الحارث بن هشام وأني لم أسر مسيري مع ابن الزبير.
وروى أبو نعيم في حليته: (ج 2 / ص 48) بسنده عن أبي الضحى قال: حدثني من سمع عائشة تقرأ: (وقرن في بيوتكن) فتبكي حتى تبل خمارها.
وابن سعد في طبقاته (ج 8 / ص 56) روى بسنده عن عمارة بن عمير قال: حدثني من سمع عائشة إذا قرأت هذه الآية: (وقرن في بيوتكن) بكت حتى تبل خمارها.
وفي الدر المنثور للسيوطي في ذيل تفسير قوله تعالى: {وقرن في بيوتكن} في سورة الأحزاب (قال) وأخرج ابن أبي شيبة وابن سعد وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وابن المنذر عن مسروق قال:
كانت عائشة إذا قرأت (وقرن في بيوتكن) بكت حتى تبل خمارها.
وابن جرير الطبري في تاريخه (ج 3 / ص 548) روى بسنده عن أبي يزيد المديني يقول: قال عمار بن ياسر لعائشة حين فرغ القوم: يا أم المؤمنين ما أبعد هذا المسير من العهد الذي عهد إليك؟ قالت: أبو