وابنتاه معه لأنه خاف أن يسكن في صوغر.
فسكن في المغارة هو وابنتاه وقالت البكر للصغيرة: أبونا قد شاخ وليس في الأرض رجل ليدخل علينا كعادة كل الأرض. هلم نسقي أبانا خمرا ونضطجع معه. فنحيي من أبينا نسلا.
فسقتا أباهما خمرا في تلك الليلة. ودخلت البكر واضطجعت مع أبيها. ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها. وحدث في الغد أن البكر قالت للصغيرة إني قد اضطجعت البارحة مع أبي. نسقيه خمرا الليلة أيضا فادخلي اضطجعي معه فنحيي من أبينا نسلا. فسقتا أباهما خمرا في تلك الليلة أيضا وقامت الصغيرة واضطجعت معه. ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها. فحبلت ابنتا لوط من أبيهما. فولدت البكر ابنا ودعت اسمه موآب.
وهو أبو الموآبيين إلى اليوم والصغيرة أيضا ولدت ابنا ودعت اسمه بن عمي وهو أبو بني عمون إلى اليوم ".
(تكون 19: 3 - 38) وكذلك نجد سليمانهم - حاشا نبي الله سليمان أن يكون كذلك - يتخذ سبعماءة من النساء والسيدات وثلاثماءة من السراري، حتى وصل الأمر به إلى أن سجد للأصنام عند رغبة نساء في ذلك (الملوك 1: 3 - 6).
ونجد أن إبراهيم عليه السلام الذي وصفته الروايات الإسلامية