أمنون إني أحب ثامار أخت أبشالوم أخي. فقال يوناداب اضطجع على سريرك وتمارض وإذا جاء أبوك ليراك فقل له دع ثامار أختي فتأتي وتطعمني خبزا وتعمل أمامي الطعام لأرى فآكل من يدها.
فاضطجع أمنون وتمارض فجاء الملك ليراه فقال آمنون للملك دع ثامار أختي فتأتي وتصنع أمامي كعكتين فآكل من يدها. فأرسل داود إلى ثامار إلى البيت قائلا اذهبي إلى بيت آمنون أخيك واعملي له طعاما. فذهبت ثامار إلى بيت أمنون أخيها وهو مضطجع. وأخذت العجين وعجنت وعملت كعكا أمامه وخبزت الكعك وأخذت المقلاة وسكبت أمامه فأبى أن يأكل. وقال أمنون أخرجوا كل إنسان عني. فخرج كل إنسان عنه. ثم قال أمنون لثامار إيتي بالطعام إلى المخدع. وقدمت له ليأكل فأمسكها وقال لها تعالي اضطجعي معي يا أختي. فقالت له لا يا أخي لا تذلني لأنه لا يفعل هكذا في إسرائيل. لا تعمل هذه القباحة. أما أنا فأين أذهب بعاري وأما أنت فتكون كواحد من السفهاء في إسرائيل. والآن كلم الملك لأنه لا يمنعني منك فلم يشأ أن يسمع لصوتها بل تمكن منها وقهرها واضطجع ". (صموئيل الثاني 13: 1 - 15).