س 45: إذا هذه الأناجيل كانت مؤلفات متنوعة كتبت كرسائل لأغراض معينة.
ولكن ماذا تعنون من أن هناك بعض من كان يفتري على لاهوت المسيح؟
ج: إنهم كانوا لا يقولون بأنه إله.
س 46: يعني أنه في عهد الكنيسة الأول كان البعض يقول بأن المسيح ليس إلا رسول الله ونبيه، ولم يكن إلها، وعلى هذا فلا يجوز أن يكون ابن الله الاله.
لكن أين كتابات ومؤلفات هؤلاء الذين خالفوكم في رأيكم؟ لماذا لا نرى منها شيئا.
ج: هذه المؤلفات موجودة في مكتبات الفاتيكان الخاصة، ومنها إنجيل " برنابا " الذي ذكر فيه أن المسيح هو رسول الله، وقد قال أيضا إنه (ع) قد بشر بأحمد نبي الإسلام. لكن هذا الإنجيل يخالف إجماع الكنيسة اليوم، فنحن لا نعترف به على رغم أن " برنابا " قد كتبه (1).
والآن نوجه الخطاب إلى القارئ العزيز:
لقد عرفت إذا أن الكتاب المقدس ليس بكلام الله، ولا كلام رسل أو أنبياء، بل إن الغالبية العظمى منه لا تعدو كونها مؤلفات متناقضة لمؤلفين مجهولين.
وأنا الآن عزيزي القارئ أوجه إليك الأسئلة التالية راجيا منك