بعد تسرب سفاسف الكتاب المقدس هذه إلى كتب تفاسيرهم وحديثهم.
ثالثا: الله كواحد من بني إسرائيل:
وتجرأ الكتاب المقدس أكثر من هذا إذ تعدى حدود تنزيه الله تعالى ليجعله كواحد من بني إسرائيل، بل أن ملك بني إسرائيل داود (ع) يصرع الله تعالى في مباراة رياضية يكون فيها داود غضبانا.
فنحن نجد الله تعالى في الإنجيل يعد بأن يسكن مع بني إسرائيل ويسير بينهم:
1 - " كما قال الله إني سأسكن فيهم وأسير بينهم وأكون لهم آلها وهم يكونون لي شعبا ".
(2 كورنثوس 6: 16).
2 - وهذا منوح وامرأته وآخرين يرون الله، فمنوح يقول لامرأته.
" نموت موتا لأننا قد رأينا الله ".
(قضاة 13: 22).
وآخر يقول:
" رأيت السيد (الله جل ذكره) جالسا على كرسي عال... فقلت ويل لي لأن عيني قد رأتا الملك رب الجنود ". (أشعياء 6: 1 - 5).
3 - أما داود (ع) فهو لا يهتم لرؤية الله تعالى، بل هو يقول:
" أما أنا فبالبر أنظر وجهك. أشبع إذا استيقظت بشبهك ".
(مزامير داود 17: 15).