بينما نجد أن يوحنا يقول إن المسيح ركب الجحش من تلقاء نفسه:
" ووجد يسوع جحشا فجلس عليه كما هو مكتوب ".
وإذا كان الإنجيل لا يستطيع التوفيق بين عدد الجحاش ومن ركبها، وكيف ركبها فهل يعقل أن يكون كلام الله؟
2 - ورد في سفر التكوين أن الله تعالى قد قضى عمر الإنسان أن يكون (120 سنة) عقابا له على اتخاذ النساء الحسناوات:
" وحدث لما ابتدأ الناس يكثرون على الأرض وولد لهم بنات أن أبناء الله رأوا بنات الناس إنهن حسنات. فاتخذوا لأنفسهم نساء من كل ما اختاروا. فقال الرب لا يدين بروحي في الإنسان إلى الأبد لزيغانه هو بشر وتكون أيامه مئة وعشرين سنة ".
(تكوين 6: 1 - 5) وهذا الكلام مردود بوجهين:
أولا: أنه يخالف الواقع الخارجي حيث أن أعمار الناس تتراوح بين يوم واحد ومئات السنين وربما الآلاف كما اتفق جميع بني البشر على ذلك.
وثانيا: أنه يخالف الكتاب المقدس نفسه، حيث ذكر أن عمر " نوح " بلغ 950 سنة:
" وعاش نوح بعد الطوفان ثلاث مئة سنة وخمسين سنة فكانت كل أيام نوح تسع مئة