حتى أنهم يقولون أن شاول بين الأنبياء لأنه تعرى:
" فذهب إلى هناك إلى نايوت في الرامة فكان عليه أيضا روح الله فكان يذهب ويتنبأ حتى جاء إلى نايوت في الرامة، فخلع هو أيضا ثيابه وتنبأ هو أيضا أمام صموئيل وأنطرح عريانا ذلك النهار كله وكل الليل.
لذلك يقولون: أشاول أيضا بين الأنبياء ".
(صموئيل الأول 19: 23 - 24) وقد تعدى الفساد في الكتاب المقدس كل الشرائع الإلهية حتى نسب إلى الأنبياء ارتكاب المجازر، وقتل الأطفال، والنساء والشيوخ، بل والأنعام، وهذا قد يفسر السبب وراء تاريخ أتباع الكتاب المقدس الأسود.
فما من حرب قامت على وجه الأرض إلا وكان لهم يد في إضرام نارها حتى أن البارئ جل ذكره قد نسب إشعال نيران الحروب إليهم في القرآن الكريم، ومع ذلك فإن المستشرقين وجهوا تهمة القساوة إلى المسلمين على رغم اعتراف أربابهم وعلمائهم بعدم وجود أي دليل في القرآن الكريم ينسب إلى المعبود أنه أمر بتجاوز قيم العدل والرحمة الانسانية (1).
وعلى رغم أن كتابهم المقدس هو صاحب مثل تلك القساوات والمجازر التي لم يفتأوا يرتكبونها حتى يومنا هذا.. وإليك الأمثلة من الكتاب