ه - " سمعت فارتعدت أحشائي من الصوت رجفت شفتاي. دخل النخر في عظامي وارتعدت في مكاني لأستريح في يوم الضيق ".
(حبقوق 3: 16).
وهذا الكلام لا يعقل أن يكون كلاما موحى به من قبل الله تعالى، ولا كلام رسل لأن حبقوق هذا لم يعرف مكان أو تأريخ تولده، كما اعترف به أرباب اليهود والنصارى (41. V. S. Collins R ص 12 - 17) فضلا عن كونه نبيا أو مؤرخا. فهو بناء على ذلك ليس بكلام مؤرخ معروف.
إذا فلا يعدو هذا الكلام كونه مذكرات شخصية لشخص غير معروف.
و - ويلحق بالمذكرات الشخصية رؤيا يوحنا التي ختم بها الكتاب المقدس.
خامسا: رجال الدين الذين أتوا في الحقب اللاحقة لعهد المسيح (ع) إلى أهل مدن مختلفة في ذلك العصر، تشكل القسم الأخير من الكتاب المقدس، وعدد هذه الرسائل عشرون رسالة وردت إلى المدن، والأشخاص التالية أسماؤهم:
1 - الرسالة الأولى إلى أهل رومية وهي رسالة من بولس المبشر المسيحي وهي تتضمن مواعظ وحكما وأحكاما، إضافة إلى رد على يهود زمانه بعض عقائدهم وأحكامهم، مثل مسألة الختان التي لم يكن يؤمن بها