بأنه كان من الغيرة بحيث أنه كان يضع زوجته في صندوق في حال السفر لئلا يراها أحد (1)، نجده عندهم يسلم " سارة " إلى فرعون مصر، ويقول له:
أنها أخته، ويعطي فرعون لإبراهيم قدرا من البهائم والأنعام مقابلها، ولكن فرعون هذا لما يعرف أن سارة زوجة إبراهيم يتركها، ويلوم إبراهيم على فعله هذا، ففرعونهم اتقي، وأفضل من خليل الله إبراهيم!!
سبحانه الله.. أجل هذا هو كتابهم المقدس!!
وإذا كان الأنبياء أنفسهم هكذا فلا عجب أن يكون أبناؤهم أكثر إنحلالا وتفسخا.
ولا عجب أن نجد أبناءهم يغتصبون أخواتهم، وأن نجد الحكماء جدا (!!!) يسدون النصيحة إلى أبناء الأنبياء بأن يفعلوا هذه القبائح، فلقد ورد في الكتاب المقدس (!!) ما يلي:
" وجرى بعد ذلك أنه كان لأبشالوم بن داود أخت جميلة اسمها ثامار فأحبها أمنون بن داود.
وأحصر آمنون للسقم من أجل ثامار أخته لأنها كانت عذراء وعسر في عيني أمنون أن يفعل لها شيئا.
وكان لأمنون صاحب اسمه يوناداب بن شمعى أخي داود وكان يوناداب رجلا حكيما واحدا. فقال له لماذا يا ابن الملك أنت ضعيف هكذا من صباح إلى صباح. أما تخبرني. فقال له