" وابتدأ نوح يحرث الأرض وغرس كرما.
وشرب من الخمر فسكر وتكشف داخل خبائه ".
(تكوين 9: 20 - 21).
أما ما نشرته دار الكتاب المقدس في العالم العربي فقد ذكر القصة بنفس المعنى ولكن بلفظ مختلف:
" وابتدأ نوح يكون فلاحا وغرس كرما.
وشرب من الخمر فسكر وتعرى داخل خبائه " وعلى كل حال فجميع نسخ الكتاب المقدس تتحدث عن تعري نوح عليه السلام بعد شربه الخمر وسكره، وهذا يتنافى قداسة الأنبياء وتنزهه عن أقل الأخطاء وأصغر الخطايا، فضلا عن السكر وغيره.
2 - وقصة تعري الأنبياء هذه قد تكررت في نبوة " أشعياء " حيث مشى هذا النبي (!!) عاريا ثلاثة أيام هكذا:
" في ذلك الزمان تكلم الرب على لسان أشعياء بن آموص قائلا اذهب وحل المسح عن حقويك واخلع حذاءك عن رجليك. ففعل هكذا ومشى معرى وحافيا. فقال الرب كما مشى عبدي أشعياء معرى وحافيا ثلاث سنين آية وأعجوبة على مصر وعلى كوش.
هكذا يسوق ملك أشور سبي مصر وجلاء كوش الفتيان والشيوخ عراة وحفاة ومكشوفي أستاههم فضيحة لمصر ".
3 - ويبدو أن التعري صار معيارا لنبوة الأنبياء عند بني إسرائيل