علينا القوم وخرجوا إلينا إلى الحقل فكنا عليهم إلى مدخل الباب. فرمى الرماة عبيدك من على السور فمات البعض من عبيد الملك ومات عبدك أوريا الحثي أيضا. فقال داود للرسول هكذا تقول ليوآب. لايسوء في عينيك هذا الأمر لأن السيف يأكل هذا وذاك. شدد قتالك على المدينة واخربها. وشدده.
فلما سمعت امرأة أوريا أنه قد مات أوريا رجلها ندبت بعلها. ولما مضت المناحة أرسل داود وضمها إلى بيته وصارت له امرأة وولدت له ابنا.
وأما الأمر الذي فعله داود فقبح في عيني الرب ".
(صموئيل الثاني 12: 1 - 16) إذن فإن نبي الله المرسل يزني ويقتل أحد أكثر قادته إخلاصا له، بل إنه يسقيه الخمر حتى يسكر لكي يأتي امرأته فيغطي جريمته، إلا أنه في النهاية يقرر قتله... وقائده يوآب يعرف أن الملك داود لن يهدأ إلا بعد أن يعرف بأن أوريا قد قتل!!! سبحانك اللهم وتعاليت، وتنزه رسلك وأنبياؤك عن هذه الافتراءات والأباطيل، وحاشاك أن يكون هذا الكتاب كلامك المنزل.
على أن أهل الكتاب المقدس هؤلاء قد تعدوا إلى أبعد من هذا حيث نسبوا إلى النبي " لوط " أنه زنى بإبنتيه، وأنهما ولدتا منه ولدين.
وإليك ما قاله الكتاب المقدس في هذا المضمار:
" وصعد لوط من صوغر وسكن في الجبل