الصحيحة لا زال وميضها يضئ طريق الحق، إلا أن أعداء الحقيقة يرفضون المسير على هذا الطريق الواضح، وبهذا فلابد لهم من مواجهة المصير الأسود والأوبئة والمشاكل اللامتناهية... ولهم إن أرادوا أن يسموا ذلك كله: حضارة وتطورا.
الكتاب المقدس ماذا يقول عن مجئ النبي محمد (ص)؟
إن الكتاب المقدس الذي بين أيدينا - كما قلنا - لا يعدو كونه أعمالا أديبة تسربت إليها بعض معالم الشرائع السماوية الصحيحة... ومن هذا الأشياء التي سلمت من التحريف (تقريبا) بعض النصوص التي بشرت بمجئ نبي الإسلام محمد (ص) وفيما يلي عدة من هذه النصوص:
أولا: جاء في إنجيل يوحنا. 16: 5 - 15.
" وأما الآن أنا ماض إلى الذي أرسلني وليس أحد منكم يسألني إلى أين تنطلق (1).
لكن لأني قلت لكم هذا قد ملأ الحزن قلوبكم لكني أقول لكم الحق أنه خير لكم أن انطلق.
لأنه إن لم انطلق لا يأتيكم المعزي ولكن إن ذهبت أرسله إليكم.
ومتى جاء ذلك يبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة.
أما على خطية فلأنهم لا يؤمنون بي.