أنه لاقى نجاحا كبيرا في مقابل المدارس المسيحية الأخرى.
9 - رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس.
وهذه هي وصيته إلى تلميذه هذا يحثه فيها على الثبات على مذهبه، ويعلن فيها أن بعض تلاميذه قد عارضوه وكفروا بما جاء به، وقد سمي منهم هيمينايس والإسكندر (الإصحاح الأول).
ووصيته هذه تتضمن أحكام رجال المسيحية الأساقفة وغيرها، وبعض المواعظ والحكم.
10 - رسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس وفيها يشير " بولس " إلى ارتداد قوم آخرين من أتباعه وتركهم مذهبه.
وقد سمى منهم هنا أيضا: فيجلس وهو موجانس وديماس وكريسكيس وتيطس.
وهنا أيضا قال ما يلي عن أسكندر:
" إسكندر النحاس أظهر لي شرورا كثيرة.
ليجازه الرب حسب أعماله فاحتفظ منه أنت أيضا لأنه قاوم أقوالنا جدا ".
(الإصحاح 4: 14 - 15) ثم إنه يبين أن " لوقا " قد بقي، ويطلب من تلميذه هذا إحضار " مرقس " معه.
وبهذا يظهر بوضوح لنا أنه (أي بولس) قد أسس مدرسة فكرية مسيحية قاومها تلامذته الآخرون، ولم يبق معه إلا من نرى أناجيلهم اليوم.
وأما باقي رجال الدين فقد انقرضت كتاباتهم بسبب سيطرة