عينيك وتحليت بالحلي وجلست على سرير فاخر أمامه مائدة منضضة ووضعت عليها بخوري وزيتي ".
(حزقيال 23) وأنا لا يسعني إلا أن أقول لا لوم على أتباع الكتاب المقدس إذا ما كانوا معروفين بالإنحلال الخلقي، والفساد الجنسي على مر العصور، وكتابهم يصرح هكذا بأن زوجات آلهتهم تزني.
والغريب أنك عندما تطرح هذا الموضوع على أتباع " الكتاب المقدس " وبخاصة أتباع الإنجيل يقولون: " إيمان " أي لا بد أن نؤمن ولا نناقش!!
هذا على أن الكتاب المقدس مملوء بمثل هذه الخرافات والقصص الخليعة إلى حد أنهم وبعد نسب هكذا قصص إلى الله تعالى علوا كبيرا عما يصفون نجدهم لم ينسوا حظ أنبياء الله تعالى من نسبة الانحلال والزنا إليهم.
فمثلا نجد أن " داود " عليه السلام (حسب قولهم) قد قتل قائد جيشه وزنا بامرأته ثم تزوجها وولدت له ولدا فيما بعد اسمه " سليمان "!!!
(راجع صموئيل 2: 12) " وكان عند تمام السنة في وقت خروج الملوك أن داود أرسل يوآب وعبيده معه وجميع إسرائيل فأخربوا بني عمون وحاصروا ربه وأما داود فأقام في أورشليم. وكان في وقت المساء أن داود قام عن سريره وتمشى على سطح بيت الملك فرأى من