أنبياء الله لم يحللوا تعدد الزوجات فحسب، بل أنهم اتخذوا لأنفسهم زوجات عدة.
فداود (ع) مثلا رزقه الله نساء سيده، كما ورد في صموئيل الثاني:
" وأعطيتك بيت سيدك ونساء سيدك في حضنك (أو دفعتهن إلى حجرك).
(12: 8) وسليمان (ع):
" كانت له سبع مئة من النساء السيدات وثلاث مئة من السراري ".
(الملوك الأول 11: 3 - 6) ولامك:
" واتخذ لامك له امرأتين اسم إحداهما عادة والأخرى هلة " وإبراهيم (ع) طبعا كان له هاجر وسارة ".
وموسى (ع).
" وتكلمت مريم وهارون في موسى بسبب المرأة الحبشية التي تزوجها لأنه كان قد اتخذ زوجة حبشية " (1).
(عدد 12: 10) وكان (ع) متزوجا من ابنة شعيب.