الكتاب المقدس تحت المجهر - عودة مهاوش الأردني - الصفحة ١٣١
العينين. للذين يدمنون الخمر الذين يدخلون في طلب الشراب الممزوج. لا تنتظر إلى الخمر إذا احمرت حين تظهر حبابها في الكأس وساغت مرقوقة. في الآخر تلسع كالحية وتلدغ كالأفعوان ". (أمثال 23: 29 - 32).
وورد في العهد الجديد:
" فقال له الملاك لا تخف يا زكريا لأن طلبتك قد سمعت وامرأتك اليصابات ستلد لك ابنا وتسميه يوحنا. ويكون لك فرح وابتهاج وكثيرون سيفرحون بولادته لأنه يكون عظيما أمام الرب. خمرا ومسكرا لا يشرب ".
(لوقا 1: 13 - 15).
إضافة إلى هذه النصوص التوراتية والإنجيلية فإننا نأتي باعترافين - على سبيل المثال لا الحصر - من اعترافات القوم، يؤكدان أن الخمور ضارة، ويعترفان بأن الإسلام قد ضرب مثلا أعلى في التقدم والأحقية بتحريمه الخمر.
يقول ديفدم. كي:
" إن نجاح الإسلام في إقناع أتباعه بالامتناع عن تناول الخمور يعد إنجازا قابلا للملاحظة " (1).
ويقول المطران كار بينتر:
" لقد ضرب الإسلام مثالا في الرصانة إلى العالم، وحفظ أتباعه من

(1) الكحول (بالإنجليزية) ص 146.
(١٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 125 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المؤلف 5
2 الفصل الأول هل التوراة والإنجيل الرائجان كلام الله المنزل 15
3 أولا: ما يمكن أن يكون كلاما موحى 17
4 ثانيا: ما يمكن أن يكون كلام رسل 30
5 ثالثا: هو جل ما يتضمنه الكتاب من أقوال المؤرخين 37
6 أوقات المواليد والوفيات في العهدين 39
7 رابعا: المذكورات الشخصية 42
8 خامسا: رجال الدين 45
9 الفصل الثاني الكتاب المقدس بين القدسية والافساد 53
10 الفصل الثالث عيوب الكتاب المقدس 69
11 الفصل الرابع دسائس العهدين والعقائد المنحرفة 85
12 أولا: عدم عصمة الأنبياء 87
13 ثانيا: الانسان مسير ليس مخير 90
14 ثالثا: الله كواحد من بني إسرائيل 94
15 رابعا: مهادنة الملوك الظلمة 99
16 الفصل الخامس هل صلب المسيح (ع)؟ 105
17 ماذا يقول القرآن الكريم عن المسيح 114
18 الفصل السادس لمحات من معالم باقية من الشريعة الموسوية والعيسوية الأصلية 125
19 أ - الخنزير 126
20 ب - الخمر 127
21 ج - مسألة الحجاب وتغطية الرأس 132
22 الكتاب المقدس ماذا يقول عن مجيء النبي محمد (ص) 138
23 ما معنى اثني عشر رئيسا؟ 153
24 آيات قرآنية تتعلق بالبحوث السابقة 156
25 الفصل السابع نقاش مع علماء الكتاب المقدس 163
26 خطاب موجه إلى القارئ العزيز 178
27 الفصل الثامن ومضات على طريق الهداية 181