العينين. للذين يدمنون الخمر الذين يدخلون في طلب الشراب الممزوج. لا تنتظر إلى الخمر إذا احمرت حين تظهر حبابها في الكأس وساغت مرقوقة. في الآخر تلسع كالحية وتلدغ كالأفعوان ". (أمثال 23: 29 - 32).
وورد في العهد الجديد:
" فقال له الملاك لا تخف يا زكريا لأن طلبتك قد سمعت وامرأتك اليصابات ستلد لك ابنا وتسميه يوحنا. ويكون لك فرح وابتهاج وكثيرون سيفرحون بولادته لأنه يكون عظيما أمام الرب. خمرا ومسكرا لا يشرب ".
(لوقا 1: 13 - 15).
إضافة إلى هذه النصوص التوراتية والإنجيلية فإننا نأتي باعترافين - على سبيل المثال لا الحصر - من اعترافات القوم، يؤكدان أن الخمور ضارة، ويعترفان بأن الإسلام قد ضرب مثلا أعلى في التقدم والأحقية بتحريمه الخمر.
يقول ديفدم. كي:
" إن نجاح الإسلام في إقناع أتباعه بالامتناع عن تناول الخمور يعد إنجازا قابلا للملاحظة " (1).
ويقول المطران كار بينتر:
" لقد ضرب الإسلام مثالا في الرصانة إلى العالم، وحفظ أتباعه من