الكتاب المقدس تحت المجهر - عودة مهاوش الأردني - الصفحة ١٣٥
ونرى الكتاب المقدس يضع قوانين وشرائع لحفظ حقوق الزوجات فيقول:
" وإن تزوج (أي الرجل) بأخرى فلا ينقصها من طعامها وكسوتها وأوقاتها ".
(خروج 21: 10) إلا أننا نرى الإنجيل يصرح وبلسان " بولس " أنه وفي وقته كان من الأفضل عدم الزواج بأكثر من واحدة، بل كان يفضل عدم الزواج على الإطلاق لضرورة ذاك الزمان.
" فأظن أن هذا حسن لأجل الضرورة الحاضرة إنه حسن للانسان يكون هكذا.
أأنت مقيد بامرأة فلا تطلب الانفصال أأنت مطلق من امرأة فلا تطلب امرأة لكن.
إن تزوجت لم تخطأ وإن تزوجت العذراء لم تخطأ ".
وفي نفس الفصل يبين لنا " بولس " مرارا أن هذه هي آراؤه، وآخر تصريحاته في ذلك عندما يقول:
" بحسب مشورتي ".
(رسالة بولس الأولى إلى كورنتس: 7: 26 - 40) وهكذا ظهر لنا أن النصرانية إنما حبذت في وقت ما عدم تعدد الزوجات إذا أراد أتباعها الالتزام بكتابهم المقدس.
وقد اعترف بعض رجالات دينهم المعروفين بأن تعدد الزوجات كأم أمرا متبعا ومعترفا به حتى من قبل الكنيسة.
(١٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المؤلف 5
2 الفصل الأول هل التوراة والإنجيل الرائجان كلام الله المنزل 15
3 أولا: ما يمكن أن يكون كلاما موحى 17
4 ثانيا: ما يمكن أن يكون كلام رسل 30
5 ثالثا: هو جل ما يتضمنه الكتاب من أقوال المؤرخين 37
6 أوقات المواليد والوفيات في العهدين 39
7 رابعا: المذكورات الشخصية 42
8 خامسا: رجال الدين 45
9 الفصل الثاني الكتاب المقدس بين القدسية والافساد 53
10 الفصل الثالث عيوب الكتاب المقدس 69
11 الفصل الرابع دسائس العهدين والعقائد المنحرفة 85
12 أولا: عدم عصمة الأنبياء 87
13 ثانيا: الانسان مسير ليس مخير 90
14 ثالثا: الله كواحد من بني إسرائيل 94
15 رابعا: مهادنة الملوك الظلمة 99
16 الفصل الخامس هل صلب المسيح (ع)؟ 105
17 ماذا يقول القرآن الكريم عن المسيح 114
18 الفصل السادس لمحات من معالم باقية من الشريعة الموسوية والعيسوية الأصلية 125
19 أ - الخنزير 126
20 ب - الخمر 127
21 ج - مسألة الحجاب وتغطية الرأس 132
22 الكتاب المقدس ماذا يقول عن مجيء النبي محمد (ص) 138
23 ما معنى اثني عشر رئيسا؟ 153
24 آيات قرآنية تتعلق بالبحوث السابقة 156
25 الفصل السابع نقاش مع علماء الكتاب المقدس 163
26 خطاب موجه إلى القارئ العزيز 178
27 الفصل الثامن ومضات على طريق الهداية 181