ونرى الكتاب المقدس يضع قوانين وشرائع لحفظ حقوق الزوجات فيقول:
" وإن تزوج (أي الرجل) بأخرى فلا ينقصها من طعامها وكسوتها وأوقاتها ".
(خروج 21: 10) إلا أننا نرى الإنجيل يصرح وبلسان " بولس " أنه وفي وقته كان من الأفضل عدم الزواج بأكثر من واحدة، بل كان يفضل عدم الزواج على الإطلاق لضرورة ذاك الزمان.
" فأظن أن هذا حسن لأجل الضرورة الحاضرة إنه حسن للانسان يكون هكذا.
أأنت مقيد بامرأة فلا تطلب الانفصال أأنت مطلق من امرأة فلا تطلب امرأة لكن.
إن تزوجت لم تخطأ وإن تزوجت العذراء لم تخطأ ".
وفي نفس الفصل يبين لنا " بولس " مرارا أن هذه هي آراؤه، وآخر تصريحاته في ذلك عندما يقول:
" بحسب مشورتي ".
(رسالة بولس الأولى إلى كورنتس: 7: 26 - 40) وهكذا ظهر لنا أن النصرانية إنما حبذت في وقت ما عدم تعدد الزوجات إذا أراد أتباعها الالتزام بكتابهم المقدس.
وقد اعترف بعض رجالات دينهم المعروفين بأن تعدد الزوجات كأم أمرا متبعا ومعترفا به حتى من قبل الكنيسة.