فهذا هو القديس " كريستوم " يقول حول قصة زواج إبراهيم الخليل (ع) من هاجر وسارة:
" كانت هذه الأمور غير محرمة " (1).
ويقول القديبس اغوستين:
لقد كانت هنالك عادة غير مذمومة في أن يتزوج الرجل عدة نساء. وقد يكون ذلك من قبل الوظيفة والمسؤولية في ذلك الزمان. إلا أن هذا الأمر لا يتم إلا بترخيص - أي من الكنيسة - لأنه ومن أجل تكثير الذرية، لا يوجد قانون يحرم تعدد الزوجات (2).
وعندما سأل " بونيفيس " البابا قرقوري عام 726 م عن الظروف التي تسمح للرجل بالزواج من أكثر من امرأة أجاب الأخير في 22 / 11 / 76 بما يلي:
" إذا أصيبت المرأة بمرض يجعلها غير صالحة للجماع عندما يصح للزوج أن يتزوج بأخرى، ولكن في هذه الحالة يجب عليه أن يوفر لزوجته المريضة كل الضروريات والمساعدة " (3).
وأخيرا يقول " جون ديفن پورت " في كتابه: " اعتذار إلى محمد والقرآن " ص 155:
... بعد ذلك (أعاد) الإمبراطور " فلانتينيان " تحليل (الزواج المتعدد) من خلال فتوى أصدرها تقول بأن كل أعضاء الإمبراطورية إذا