ما نراه من دعوة الصهيونية لليهود إلى الانحلال والفساد، وهذا مشاهد في غير الصهاينة من اليهود الملتزمين بمذهبهم ودينهم.
ولكن ماذا يقول الإنجيل، والعهد الجديد بالذات عن مسألة الحجاب ووجوب تستر المرأة؟
لقد ذكر بولس في رسالته الأولى إلى أهل كورنتس ما يلي:
" وأما كل امرأة تصلي أو تتنبأ ورأسها غير مغطى فتشين رأسها لأنها والمحلوقة شئ واحد بعينه. إذا أن المرأة إن كانت لا تتغطى فليقص شعرها وإن كان قبيحا بالمرأة أن يقص شعرها أو يحلق فلتتعظ ".
(رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنتس 11: 5 - 7).
د - وما دمنا هاهنا، أي ما زلنا نبحث حول مسائل المرأة، فلا بأس بأن نبحث في مسألة الزواج من غير مرأة فهل صحيح أن النصرانية تحرم تعدد الزوجات.
للإجابة على هذا السؤال نقول: إعلم أولا أن اليهود يشرعون تعدد الزوجات بلا حد وتوراتهم مليئة بالنصوص التي تحل لهم ذلك. واعلم ثانيا أنه ليست كل فصائل النصارى تحرم الزواج من أكثر من واحدة فالمورمانيين والكويكرز يحلون الزواج من أربعة، وهؤلاء هم طوائف مسيحية تعيش في شمال وشرق أمريكا.
إلا أن الغالبية العظمى من نصارى عصرنا الحاضر يحرمون على الرجال الزواج من غير زوجة واحدة في وقت واحد، وهذا يخالف كتابهم المقدس مخالفة صريحة وصارخة إذ أننا نرى الإنجيل نفسه يصرح بأن