يعترفون بصحة ما جاء فيهما ولا بصحة نسبتها إلى (برنابا).
وأول من استخدم كلمة " أبو كريفا " هو القديس (إيرونيموس) مترجم النص الرسمي المعروف باسم " فولغاتا "، والرواية اليهودية الرسمية تقول: إن مؤتمرا عقد في (جنبة) في فلسطين (إلى الغرب من القدس) عام (90 أو 100) للميلاد وقرر ما هي الأسفار المقبولة وغير المقبولة قانونا، وقد ضم القديس (إيرونيموس) كل الكتب الموجودة في الترجمة السبعينية، أما البروتستات، فقد أخذوا الأسفار المقبولة يهوديا، وذلك في القرن السادس عشر للميلاد (1).
أما سبب اعتبار هذه الأسفار غير قانونية وبالتالي سرية أو مخفية فمن المحتمل أن مجمع الكهنة اليهود الذي قرر ذلك قد أعلن " انتهاء حقبة التأليف التوراتي "، واعتبر أن تاريخ إغلاق باب التأليف هذا هو عهد الإسكندر الكبير، أي في القرن الرابع قبل الميلاد، لذلك فإن كل سفر أتى بعد التاريخ مرفوض (2).
. 427. p; 1971; New York