السلام للفداء هو إسماعيل، وليس بإسحاق كما هو مذكور في التوراة، وكما يعتقد المسيحيون، وهذا هو نص ما جاء في إنجيل برنابا على لسان المسيح عليه السلام: الحق أقول لكم إنكم إذا أمعنتم النظر في الملاك جبرئيل تعلمون خبث كتبنا وفقهائنا، لأن الملاك قال: يا إبراهيم، سيعلم العالم كله كيف يحبك الله، ولكن كيف يعلم العالم محبتك لله؟ حقا يجب عليك أن تفعل شيئا لأجل محبة الله، فأجاب إبراهيم قائلا: ها هو ذا عبد الله مستعد أن يفعل كل ما يريد الله فكلم الله حينئذ إبراهيم قائلا: خذ ابنك بكرك واصعد إلى الجبل لتقدمه ذبيحة، فكيف إسحاق البكر وهو لما ولد كان إسماعيل ابن سبع سنين؟!!
الأمر الثالث: هو أن (مسيا) أو (المسيح المنتظر)، ليس هو يسوع، بل محمد، وقد ذكر محمدا باللفظ الصريح المتكرر في فصول ضافية الذيول، وقال: إنه رسول الله، وإن آدم لما طرد من الجنة رأى سطورا فوق بابها بأحرف من نور " لا إله إلا الله محمد رسول الله " ولقد قال المسيح كما جاء في إنجيل برنابا: " إن الآيات التي يظهرها الله على يدي تظهر إني أتكلم بما يريد الله، ولست أحسب نفسي نظير الذي تقولون عنه، لأني لست