وقوله سبحانه (إن الله اصطفاء عليكم) البقرة / 247 وقوله جل وعلا (إن الذين سبقت لهم منا الحسين) الأنبياء / 101 وقوله (الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس) الحج / 75 وقوله سبحانه (وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار) ص / 47 وقوله عز وجل (وجعلنا أئمة يهدون بأمرنا) الأنبياء / 73 وقوله (قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء) آل عمران / 26 وقوله تعالى (يؤتي الحكمة من يشاء) البقرة / 269 وقوله تعالى (ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين) القصص / 5 وقوله (ذرية بعضها من بعض) آل عمران / 34 وقوله (وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم) النساء / 113 وقوله سبحانه (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء) الجمعة / 4 وقوله (يختص برحمته من يشاء) آل عمران / 74 وقوله تعالى (ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض) النساء / 32 وقوله (والله فضل بعضكم على بعض في الرزق) النحل / 71 وقوله (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض) البقرة / 253 وقوله (وإني فضلتكم على العالمين) البقرة / 47 وقوله عز وجل (وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا) الإسراء / 70 وقوله سبحانه (وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار) القصص / 41 وقوله جل جلاله (ولقد ذر أنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس) الأعراف / 179 وقوله (سواء عليهم أنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون) البقرة / 6 وفي هذا المعنى آيات كثيرة.
وأحاديث الاصطفاء والاختيار وما في معناهما كحديث " الناس معادن " نص في المسألة وهي في الصحيح والسنن والمعاجم والمسانيد كثيرة مما يفيد التواتر معنى، وذكرها والكلام عليها يخرجنا عما التزمناه من الاختصار، والحق ظاهر لذي عينين، وإنكار مثل هذا مكابرة والله أعلم.