الاختلاف غير علي عليه السلام، وذلك معلوم باستقراء الكتاب والسنة، كما قال تعالى: (أن أقيموا الدين ولا تفرقوا فيه) [الشورى:
13]، واتباع الآحاد مع الاختلاف مؤد إلى التفرق في الدين.
وكما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفيه نوح من ركبها نجا)، فذكر صلى الله عليه وآله وسلم أهل بيته جميعا لا أفرادهم.
وأما علي عليه السلام فمخصوص بما تواتر معنى وأفاد القطع الذي لا يدفع من نحو قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (علي مع الحق والحق مع علي) (1).