كلمة الكتاب سلك الإمام القاسم في تأليف هذا الكتاب طريقة رائعة في التأليف حيث ضمنه ستة فصول، كالتالي:
الفصل الأول: قرر فيه عدم شرعية الاختلاف، وأورد الأدلة على وجوب الائتلاف، ثم أورد آراء العلماء في ذلك وناقشها، وانتهى في ذلك إلى أن مصيب الحق أحد المختلفين، وأن مخالف الحق - إن كان مجتهدا غير متعنت - مخطئ معفو عنه.
الفصل الثاني: أكد فيه على أنه يوجد طائفة من الأمة على الحق، وأنها موجودة في كل الأزمنة، وأن تلك الطائفة هي المتمسكة بالقرآن الكريم الملتزمة بتعاليمه، المهتدية بهدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأن تلك المواصفات قد توفرت في جماعة أهل البيت عليهم السلام، وأردف ذلك بالأدلة من الكتاب والسنة على وجوب التمسك بهم.
الفصل الثالث: أكد فيه وقوع الاختلاف بين أفراد أهل البيت، وذكر بعض أسبابه.
الفصل الرابع: ضمنه مطلبين:
المطلب الأول، في وجوب النظر في صحة الأدلة، وأن أفراد أهل البيت مطالبون بذلك كسائر الناس، وأنه لم يرد دليل على وجوب اتباع أفراد العترة إلا عليا عليه السلام، مؤكدا على وجوب رد أقوال آحاد