على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (1).
وقال عبد الله بن عمر عنه: كذب أبو هريرة (2).
وقالت عنه عائشة: " رحم الله أبا هريرة لقد كان رجلا مهذارا " (3).
وجاء في كتاب البداية والنهاية عن مسلم بن حجاج قال: اتقوا الله وتحفظوا في الحديث، فوالله لقد رأيتنا نجالس أبا هريرة فيحدث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ويحدث عن كعب الأحبار، ثم يقوم فاسمع بعض من كان معنا: يجعل حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن كعب، وحديث كعب عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). وفي لفظ يجعل ما قاله كعب عن رسول الله، وما قاله رسول الله عن كعب، فاتقوا الله وتحفظوا في الحديث (4).
وبلغ اعتقاد عبد الله بن عمر باليهود حدا فضلهم به على المسلمين إذ سأله رجل عن مسألة وعند ابن عمر شخص من اليهود اسمه يوسف فقال ابن عمر سل يوسف فإن الله يقول: فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون (5).
الآية الشريفة نزلت في حق أهل البيت (ع) الثقل الثاني للقرآن والمفسرين له فحرفها ابن عمر لصالح اليهود فجعلهم مفسرين للقرآن.
الفصل الثاني 1 - نظرية كعب: اتباع منهج المصلحة والابتعاد عن النص قال كعب للخليفة عمر: إنه لا يصلح رجل (للخلافة) لا يعمل باجتهاد رأيه (6).