عثمان ولتداعسن برماحكم على أبواب المساجد (1).
ثم قال عثمان لحذيفة: ما يبلغني عنك بظهر الغيب؟
قال له حذيفة: أجل والله لتخرجن إخراج الثور ثم لتشحطن شحط الجمل قال:
فاتحدوا فكل سديد فبعث عثمان إلى معاوية فذكره له.
فقال له معاوية: ادفنها تحت قدميك، والله لئن سمعه الناس ليقولن إن رسول الله (ص) حدثه إياه (2).
وكان النبي (ص) حقا قد أخبر حذيفة بذلك ولكن معاوية لم يرغب في تصديق الناس لقول حذيفة.
وعلاقة محمد بن مسلمة مع عمار بن ياسر كانت سيئة أيضا إذ جاء:
قال محمد بن مسلمة: مرحبا بك يا أبا اليقظان على فرقة ما بيني وبينك (3).
أما عن علاقته مع زعيم الأنصار سعد بن عبادة:
فقد جاء بأن محمد بن مسلمة هو الذي اغتال سعد بن عبادة في الشام بأمر عمر بن الخطاب (4).
4 - مأمور عمر الخاص وازداد اعتماد عمر على محمد بن مسلمة تدريجيا فكانت منزلته عنده مثل منزلة حذيفة بن اليمان عند الرسول (ص). فكان عمر يرسله في المأموريات الخطرة.
إذ قال الطبري: كان محمد بن مسلمة هو صاحب العمال الذي يقتص آثار من شكى زمن عمر (5).