وتفضيل الشام على غيرها، المحور الثاني: نقل اليهود إلى فلسطين، المحور الثالث (عليهم السلام) تفضيل بيت المقدس والصخرة على غيرها، المحور الرابع: طمس تراث المسلمين ونشر تراث اليهود.
2 - كعب الأحبار رشح معاوية للخلافة أطلق كعب العنان لنفسه كي يثبت ما شاء من الخرافات والإسرائيليات التي تشوه بهاء الدين، يعاونه في ذلك تلاميذه الكبار أمثال: عبد الله بن عمرو بن العاص وعبد الله بن عمر وأبو هريرة.
" ولما اشتعلت نيران الفتنة في زمن عثمان واشتد زفيرها حتى التهمت عثمان فقتلته وهو في بيته، لم يدع هذا الكاهن الماكر هذه الفرصة تمر دون أن يهتبلها، بل أسرع ينفخ في نارها ويسهم بكيده اليهودي فيها ما استطاع إلى ذلك سبيلا. وقد كان من كيده في هذه الفتنة أن أرهص بيهوديته بأن الخلافة بعد عثمان ستكون لمعاوية، فقد روى وكيع عن الأعمش عن أبي صالح: أن الحادي كان يحدو بعثمان يقول:
إن الأمير بعده علي * وفي الزبير خلق رضي فقال كعب الأحبار: بل هو صاحب البغلة الشهباء (يعني معاوية) وكان يراه يركب بغلة. فبلغ ذلك معاوية فأتاه فقال: يا أبا إسحاق ما تقول هذا! وها هنا علي والزبير وأصحاب محمد قال: أنت صاحبها. ولعلة أردف ذلك بقوله: إني وجدت ذلك في الكتاب الأول (1).
وقال كعب: إن ملك النبي محمد في الشام حين قال: ومهاجره طيبة وملكه بالشام (2).