الفصل الأول: 1 - تفضيل كعب للتوراة على القرآن ورد في الحديث أن الرحمة تنزل عند ختم القرآن (1).
ولقد نشر كعب ثقافته الدينية بين المسلمين فغشهم في أقواله وأفعاله. وعلى رأس الأعمال الشيطانية التي فعلها تفضيله التوراة على القرآن.
إن كعبا عندما يطلق في كلامه الكتاب المقدس يعني به التوراة، فكان كثيرا ما يطلق هذه الكلمة وينشرها ويرجع في أقواله ومصادره إليها في فهم الماضي والحاضر والمستقبل.
ويعني كعب بالأصل الحكيم التوراة أيضا وليس القرآن (2). إذ قال عمر له: يا كعب أحافظ أنت للتوراة؟
فقال كعب: إني لأحفظ منها كثيرا، فقال رجل من جنبه في المجلس: يا أمير المؤمنين سله أين كان الله جل حلاله قبل أن يخلق عرشه؟ ومم خلق الماء الذي جعل عرشه عليه فقال عمر: يا كعب هل عندك من هذا علم؟
فقال كعب: نعم يا أمير المؤمنين نجد ذلك في الأصل الحكيم (3).