المقدمة سيرة اليهود تختلف عن سيرة باقي الأمم والشعوب فقد وهبهم الله تعالى فرص عظيمة من الخير والصلاح بما أرسله لهم من أعداد كثيرة من الأنبياء.
ولو ساروا على نهج الباري عز وجل لا فلحوا ونجحوا لكنهم حادوا عن الطريق وانحرفوا عن الأنبياء. فأصبح بنو إسرائيل عارفين بالشرائع السماوية هاضمين لأحكامها وزائغين عنها!
فأخذت الناس تقول لكل عالم بالدين وبعيد عنه: إنه من بني إسرائيل.
وتحول بنو إسرائيل إلى فتنة للإنسانية جمعاء مع قلتهم فترى الأمم والشعوب تشكو منهم والحكومات تحتاط منهم في مختلف أرجاء العالم، وعلى مرور الأيام والسنين، فالروم أخرجوهم من فلسطين انتقاما لأعمالهم الدنيئة بحق النصارى المتسببة في مقتل عشرات الآلاف منهم.
والأسبان طردوهم من البلاد لكثرة مؤامراتهم. وشعوب العالم الحالية ما زالت تئن تحت وطأة جرائمهم.
وسوف يستمر اليهود في مشاريعهم اللا إنسانية إلى أيام الإمام المهدي (عليه السلام) الذي سينتصر عليهم ويمزقهم تمزيقا.
ومشكلة اليهود تتمثل في تكبرهم على البشرية والشعور بأنهم شعب الله المختار