فتراهم يحرقون الأمم بويلاتهم ويجيعون الناس باحتكارهم للطعام ويفرقون المجتمعات بفتنهم وتكبر اليهود العنيد هو الذي دفعهم إلى تخريب الدول وتفتيت العوائل وإشعال الحروب.
فتراهم اليوم يقودون تجارة المخدرات في العالم ويديرون مؤسسات القمار في الدنيا وبين هذا وذا تراهم يؤسسون ويدعمون مؤسسات الفسق والفجور.
إن سيطرة اليهود على رؤوس أموال عظيمة هو الذي سمح لهم بهذه المشاريع الكبيرة والخطيرة فمع قلتهم يستولون على حركة المال في الدنيا.
وتربعهم على قيادة المؤسسة المالية العالمية هو الذي سمح لهم في التدخل في الشؤون السياسية والدينية والاجتماعية وغيرها.
وتحرك اليهود نحو رئاسة الحركة المالية والاقتصادية هو الذي ساعدهم في كل زمان ومكان.
فالأنصار في المدينة المنورة قبل الهجرة كانوا يقترضون الأموال من اليهود وبنسب ربوية عالية. واستمر الكثير من المسلمين المحتاجين في ذلك العمل مع اليهود.
وتمكن اليهود بواسطة معاملاتهم الربوية وبخلهم واحتكارهم للأطعمة من جمع ثروات مالية طائلة.
وسعى اليهود بقوة لتحطيم الدول النامية والمؤسسات الإصلاحية والديانات السماوية فلقد دخل أحبارهم في الديانتين النصرانية والاسلامية لتحطيمهما، وأدل دليل على ذلك دخول كعب الأحبار زعيم يهود اليمن في الدين الإسلامي زيفا، وسعيه المتواصل والحثيث لنسف تراث محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).
وساعدة في هذا الطريق تربعه على منصب الواعظ الأول بخطبه ودروسه في المسجد النبوي الشريف.