قضية افترائه على أهل المشرق وكذبه عمر في قضية جلوس الله على قبة الصخرة في الهواء (1).
وبعدما جعل عثمان كعبا مشاورا مقربا له أخذ يتدخل في شؤون الناس والدولة، فقال له أبو ذر الغفاري في مجلس عثمان: يا ابن اليهودية ما أنت وما هاهنا؟ وقال لعثمان: والله لتسمعن مني أو لا أدخل عليك: والله لا يسمع أحد من اليهود إلا فتنوه (2).
وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن أبي ذر: ما تقل الغبراء ولا تظل الخضراء من ذي لهجة أصدق ولا أوفى من أبي ذر (3).
وعندما مدح كعب عبد الرحمن بن عوف على عظم الأموال التي خلفها قال أبو ذر: ما يدريك يا ابن اليهودية ليودن صاحب هذا المال يوم القيامة أن لو كان عقارب تلسع السويداء من قلبه (4).
وقال أهل المدينة عن عبد الله بن سلام: كذب اليهودي كذب اليهود (5).