قوله تعالى * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * (1) وهذه آية التطهير.
وقد استدل بها أصحابنا - تبعا لأئمة العترة الطاهرة - على عصمة " أهل البيت " ومن ثم فهي من أدلة إمامة أمير المؤمنين عليه السلام والأئمة الطاهرين بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وقد كابر بشأنها الخوارج، والنواصب، والمخالفون ل " أهل البيت " منذ اليوم الأول، وإلى يومنا هذا... ولذا كانت هذه الآية موضع البحث والتحقيق، والأخذ والرد، وكتبت حولها الكتب والدراسات الكثيرة (2).
ونحن نذكر وجه الاستدلال، ولينظر الناظرون هل هو ضمن دائرة التمسك بالكتاب والسنة.. أو لا؟!
وهذه هي الأقوال في المسألة نقلا عن أحد المتعصبين ضد الشيعة الإمامية:
" وفي المراد بأهل البيت هاهنا ثلاثة أقوال:
أحدهما: أنهم نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنهن في بيته. رواه