أبي طالب رضي الله عنه في قوله: * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) *، قال:
رسول الله صلى الله عليه وسلم المنذر، وأنا الهادي. وفي لفظ: والهادي رجل من بني هاشم، يعني نفسه " (1).
* شواهد التنزيل: " حدثني الوالد رحمه الله، عن أبي حفص ابن شاهين، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، قال: حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي وإبراهيم بن خيرويه، قالا: حدثنا حسن بن حسين.
وأخبرنا أبو بكر محمد بن عبد العزيز الجوري، قال: أخبرنا الحسن بن رشيق المصري، قال: حدثنا عمر بن علي بن سليمان الدينوري، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن ازداد الدينوري، قال: حدثنا الحسن بن الحسين الأنصاري، قال: حدثنا معاذ بن مسلم، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: لما نزلت * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أنا المنذر وعلي الهادي من بعدي، وضرب بيده إلى صدر علي فقال: أنت الهادي من بعدي، يا علي! بك يهتدي المهتدي.
أخبرنا أبو يحيى الحيكاني، قال: أخبرنا أبو الطيب محمد بن الحسين بالكوفة قال: حدثنا علي بن العباس بن الوليد، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن الحسين، قال: حدثنا حسن بن حسين، قال: حدثنا معاذ بن مسلم الفراء، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: لما نزلت * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * أشار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيده إلى صدره فقال: أنا المنذر * (ولكل قوم هاد) * ثم أشار بيده إلى علي فقال: يا علي! بك يهتدي المهتدون بعدي.
أخبرنا أبو بكر ابن أبي الحسن الهاروني، قال: أخبرنا أبو العباس بن