وسمعته يقول يوم خيبر: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله.
قال: فتطاولنا لها، فقال: ادعوا لي عليا، فأتي به أرمد، فبصق في عينه، ودفع الراية إليه، ففتح الله عليه.
ولما نزلت هذه الآية: * (فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم) * دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: اللهم هؤلاء أهلي " (1).
* وأخرجه الترمذي بالسند واللفظ، فقال:
" هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه " (2).
* وأخرج النسائي: " أخبرنا قتيبة بن سعيد البلخي وهشام بن عمار الدمشقي، قالا: حدثنا حاتم، عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، قال: أمر معاوية سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟!
فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه، لأن يكون لي واحدة منها أحب إلي من حمر النعم:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له، وخلفه في بعض مغازيه فقال له علي: يا رسول الله! أتخلفني مع النساء والصبيان؟!
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي.
وسمعته يقول يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله.