إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم طيرا مشويا فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي منه. فجاء علي فأكل معه.
أخبرتنا - أعلا من هذه أو أتم - أم المجتبى فاطمة العلوية، قالت: قرئ على إبراهيم بن منصور، أنبأنا أبو بكر بن المقري، أنبأنا أبو يعلى، أنبأنا أبو هشام، أنبأنا ابن فضيل:
أنبأنا مسلم الملائي، عن أنس [بن مالك] قال: أهدت أم أيمن إلى النبي صلى الله عليه وسلم طيرا مشويا فقال: اللهم ائتني بمن تحبه يأكل معي من هذا الطير. قال أنس فجاء علي فاستأذن، فسمع النبي صلى الله عليه وسلم صوته فقال: ائذن له. فدخل وهو موضوع بين يديه، فأكل منه، وحمد الله.
أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن بن سعيد، أنبأنا أبو النجم بدر بن عبد الله الشيحي، [كذا] أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت، أنبأنا التنوخي، أنبأنا أبو الطيب ظفران بن الحسن بن الفيرزان النخاس المعروف بالفأفاء - سنة أربع وثمانين وثلاث مائة - أنبأنا أبو هارون موسى بن محمد بن هارون الأنصاري، أنبأنا أحمد بن محمد بن عاصم الرازي، أنبأنا حفص بن عمر المهرقاني.
حيلولة: قال: وأنبأنا أبو بكر عبد القاهر بن محمد بن عترة الموصلي، أنبأنا أبو هارون موسى بن محمد الأنصاري الزرقي، أنبأنا أحمد بن علي الخراز، أنبأنا محمد بن عاصم الرازي، أنبأنا حفص بن عمر المهرقاني، أنبأنا النجم بن بشير، عن إسماعيل بن سليمان الرازي - أخي إسحاق بن سليمان - عن عبد الملك بن أبي سليمان:
عن عطاء، عن أنس بن مالك، قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم بطائر فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر. فجاء علي بن أبي طالب فدق الباب. وذكر الحديث.