وقال الخطيب الخوارزمي:
وقال الصاحب كافي الكفاة يمدح أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام:
هو البدر في هيجاء بدر وغيره * فرائصه من ذكره السيف ترعد وكم خبر في خيبر قد رويتم * ولكنكم مثل النعام تشرد وفي أحد ولى الرجال وسيفه * يسود وجه الكفر وهو مسود علي له في الطير ما طار ذكره وقامت به أعداؤه وهي تشهد وما سد عن خير المساجد بابه * وأبوابهم إذ ذاك عنه تسدد وزوجته الزهراء خير كريمة * لخير كريم فضلها ليس يجحد وقال الصاحب أيضا في مدحه عليه السلام:
ما لعلي العلى أشباه * لا والذي لا إله إلا هو مبناه مبنى النبي تعرفه * وابناه عند التفاخر ابناه إن عليا علا إلى شرف * لو رامه الوهم ذل مرقاه أيا غداة الكساء لا تهنى * عن شرح علياه إذ تكساه يا صحوة الطير تنبئ شرفا * فاز به لا ينال أقصاه براءة أعلمي بلاغك من * أقعد عنه ومن تولاه يا مرحب الكفر من أذاقك من * حد الضبا ما كرهت ملقاه يا عمرو من ذا الذي أنالك من * صارمه الحتف حين تلقاه أما رأيتم محمدا حذرا عليه * قد حاطه ورباه واختصه يافعا وآثره * واعتاصه مخلصا وآخاه زوجه بضعة النبوة إذ * رآه خير امرئ وأتقاه (1)