يوم القائم وهو يوم الدين ﴿وكنا نكذب بيوم الدين حتى أتانا اليقين﴾ (١) أيام القائم (٢).
ويذكر علي بن إبراهيم القمي في تفسير الآية (ولقد أرسلنا موسى بآياتنا ان أخرج قومك من الظلمات إلى النور وذكرهم بأيام الله) (٣)، قال أيام الله ثلاثة يوم القائم ويوم الموت ويوم القيامة (٤).
كما يذكر رواية عن أبي عبد الله (الصادق) في تفسير قوله تعالى: ﴿ اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير﴾ (٥) قال إن العامة يقولون: نزلت في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما أخرجته قريش من مكة، وإنما هو القائم إذا خرج يطلب بدم الحسين (٦).
وعن أبي الجارود في قوله تعالى: ﴿الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة﴾ (٧) فهذه لآل محمد إلى آخر الأئمة والمهدي وأصحابه يملكهم الله مشارق الأرض ومغاربها ويظهر به الدين ويميت الله به وبأصحابه البدع والباطل كما أمات السفهاء الحق حتى لا يرى أين الظلم ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر (٨).
كما يفسر قوله تعالى ﴿واقتربت الساعة﴾ (9) يعني خروج القائم (10).
ويرد في تفسير العياشي عددا من الأيام تتعلق بظهور القائم كما يفسرها. فيذكر عن جابر عن أبي جعفر (الباقر) في قول الله (وأذان من الله