مطارحات في الفكر والعقيدة - مركز الرسالة - الصفحة ١٤٧
آن واحد (1) ك، مع ما فيه من علة قادحة إذ تضمن الطعن الصريح على الأنبياء بالإقدام على المراجعة تلو المراجعة في الأوامر المطلقة كما لا يخفى.
ومثله حديث الاستسقاء (2) الذي دل على أن تغيير الطقس المفاجئ قد اختص بما كان مشترطا في التقدير.
وحديث أن الله يحدث من أمره ما يشاء (3). وأحاديث تأثير صلة الرحم والصدقة عن أبي هريرة وغيره (4).
وحديث غفران الذنوب في ليلة القدر عن أبي هريرة أيضا (5).
وحديث (اعملوا فكل ميسر) (6).
وحديث الصخرة التي أطبقت على ثلاثة رجال حتى استيقنوا الموت ثم رفعت بدعائهم (7).
وحديث البداء الصريح عن أبي هريرة في البخاري والمسند إلى

(١) صحيح البخاري ١: ٩٨ كتاب الصلاة. وأخرجه في كتاب التوحيد ٩: ١٨٢ باب قوله تعالى:
(وكلم الله موسى تكليما).
(٢) صحيح البخاري ٢: ٣٤ باب الاستسقاء في المسجد الجامع. وأخرجه من طرق أخر صحيحة وبألفاظ مختلفة في 2: 35 و 36 و 37 و 38.
(3) صحيح البخاري 9: 187 باب قوله تعالى (كل يوم هو في شأن).
(4) صحيح البخاري 8: 6 باب من بسط له الرزق بصلة الرحم.
(5) صحيح البخاري 3: 59 باب فضل ليلة القدر.
(6) صحيح البخاري 8: 152 باب قوله تعالى: (وكان أمر الله مفعولا).
(7) صحيح البخاري 8: 3 باب إجابة دعاء من بر والديه. وصحيح مسلم بشرح النووي 17:
55 باب أصحاب الغار الثلاثة والتوسل بصالح الأعمال.
(١٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 153 ... » »»
الفهرست