وعن إبراهيم التيمي: (٣٢٣٠١٥) حرفا.
وعن عبد العزيز بن عبد الله: (٣٢١٢٠٠) حرفا.
وعن غير هؤلاء (٣٢١٠٠٠) حرفا.
وكل هذه الاستقراءات ذكرها الفقيه أبو الليث نصر بن محمد السمرقندي الحنفي في كتابه بستان العارفين (١).
بيد أن المنقول عن أكثر القراء هو: (٣٢٣٦٧١) حرفا.
ولكن الاحصاء الكومبيوتري يشير إلى أن عدد حروف القرآن الكريم يساوي (٣٣٠٧٣٣) حرفا، ومنه يعلم عدم مطابقة استقراءات العامة بأجمعها لواقع حروف القرآن الكريم.
وقد مر عن عمر بأن حروف القرآن مليون حرف. ومع مقارنة هذا العدد مع أي عدد آخر مما ذكرنا يكون الناقص من حروف القرآن الكريم - بموجب هذه الرواية العامية الخبيثة - يزيد على ضعفي القرآن الكريم.
﴿كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا﴾ (2).
هذا ما علمته عن رواية الكافي في باب النوادر، والغرض منها حقيقة وواقعا يختلف اختلافا كليا بالقياس إلى ما سمعته من الاستقراءات الباطلة بأجمعها.