ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف وجاءني بهذه التربة وأخبرني أن فيها مضجعه (1).
- أخرج الحافظ أبو القاسم الطبراني في " المعجم الكبير " لدى ترجمة الحسين (عليه السلام) قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا الحسين بن الحريث، حدثنا الفضل بن موسى بن عبد الله بن سعيد، عن أبيه، عن عائشة:
أن الحسين بن علي دخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): يا عائشة ألا أعجبك لقد دخل علي ملك آنفا ما دخل علي قط، فقال: إن ابني هذا مقتول، وقال: إن شئت أريتك تربته التي يقتل فيها، فتناول الملك بيده فأراني تربة حمراء (2).
وأخرج إمام الحنابلة في المسند قال: ثنا وكيع قال: حدثني عبد الله بن سعيد عن أبيه عن عائشة أو أم سلمة قال وكيع: شك، وهو يعني عبد الله بن سعيد أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لأحدهما: لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل قبلها، فقال لي: إن ابنك هذا حسين مقتول، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها، قال:
فأخرج تربة حمراء (3).
- أخبرتنا أم المجتبى العلوية، قالت: قرأ علي أبي القاسم السلمي، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ، أنبأنا أبو يعلى، أنبأنا عبد الرحمن بن صالح، أنبأنا عبد الرحيم بن سليمان، عن ليث بن أبي سليم، عن جوير بن الحسن العبسي، عن مولى لزينب أو عن بعض أهله، عن زينب قالت: بينا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في بيتي وحسين عندي حين درج، فغفلت عنه فدخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فجلس على