محمد بن حسين الآبري، المتوفى سنة 363 ه.
الحاكم النيسابوري، صاحب المستدرك.
أبو بكر البيهقي، صاحب السنن الكبرى.
الفراء البغوي محيي السنة.
ابن الأثير الجزري.
جمال الدين المزي.
شمس الدين الذهبي.
نور الدين الهيثمي.
ابن حجر العسقلاني.
وجلال الدين السيوطي.
إذن، لا يبقى مجال للمناقشة في أصل مسألة المهدي في هذه الأمة.
النقطة الثانية: إنه لا بد في كل زمان من إمام يعتقد به الناس أي المسلمون، ويقتدون به، ويجعلونه حجة بينهم وبين ربهم، وذلك * (لئلا يكون للناس على الله حجة) * (1) و * (ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة) * (2) و * (قل فلله الحجة البالغة) * (3).
ويقول أمير المؤمنين (عليه السلام) كما في نهج البلاغة: " اللهم بلى لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة إما ظاهرا مشهورا وإما خائفا مغمورا، لئلا تبطل حجج الله وبيناته " (4).
والروايات الواردة في هذا الباب أيضا كثيرة، ولا أظن أن أحدا يجرأ على المناقشة في أسانيد هذه الروايات ومداليلها، إنها روايات واردة في الصحيحين، وفي المسانيد،