غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى) * (1)، إنك إن لم تقر بإيمان أبي طالب كان مصيرك إلى النار (2).
وكتب السيد عبد العظيم الحسني المدفون بالري - وكان مريضا - إلى أبي الحسن الرضا (عليه السلام):
عرفني يا بن رسول الله عن الخبر المروي إن أبا طالب في ضحضاح من نار يغلي منه دماغه؟
فكتب إليه الرضا (عليه السلام): بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد فإنك إن شككت في إيمان أبي طالب كان مصيرك إلى النار (3).
وسأل عبد الرحمن بن كثير الإمام الصادق (عليه السلام): إن الناس يزعمون أن أبا طالب في ضحضاح من نار؟
فقال: كذبوا، ما بهذا نزل جبرئيل على النبي (صلى الله عليه وآله).