شيخ البطحاء أبو طالب (ع) - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ١١٠
شعره ونثره، والدعوة إليهما، والذب عن من صدق بها.
فمتى كفر هو؟ ومتى ضل؟ حتى يؤمن ويهتدي، أليس من الشهادة قوله:
ليعلم خيار الناس أن محمدا * وزير لموسى والمسيح بن مريم أتانا بهدى مثل ما أتيا به * فكل بأمر الله يهدي ويعصم وإنكم تتلونه في كتابكم * بصدق حديث لا حديث مبرجم وقال:
ألم تعلموا أنا وجدنا محمدا * رسولا كموسى خط في أول الكتب وقال:
فاصدع بأمرك ما عليك غضاضة * وأبشر بذاك وقر منك عيونا
(١١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 ... » »»
الفهرست