إلى الحق والمنهاج المستقيم، وأنه رسول رب العالمين، وهناك أخبار مستفيضة نقلها فطاحل العلماء والمؤرخين تجدها في المسانيد متواترة.
ومن حب النبي (صلى الله عليه وآله) لعقيل بن أبي طالب: " أنا أحبك يا عقيل حبين: حبا لك، وحبا لأبي طالب، لأنه كان يحبك ".
عن الفقيه أبي الفضل بن شاذان، بإسناده إلى العلامة الفقيه أبي الفتح الكراجكي حديث له مسلسل أسنده إلى أبي ضوء بن صلصال بن الدلهمس، قال: كنت أنصر النبي (صلى الله عليه وآله) - أي كان حارسا له - مع أبي طالب قبل إسلامي.
فإني يوما لجالس بالقرب من منزل أبي طالب في شدة القيض، إذ خرج أبو طالب إلي شبيها بالملهوف، فقال لي: يا أبا الغضنفر، هل رأيت هذين الغلامين - يعني النبي وعليا (عليهما السلام) -؟