شيخ البطحاء أبو طالب (ع) - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٩٦
زوجته الطاهرة السيدة خديجة، سلام الله عليهما.
ثم رثى الإمام علي (عليه السلام) أباه أبا طالب بهذه الأبيات:
أبا طالب عصمة المستجير * وغيث المحول ونور الظلم لقد هد فقدك أهل الحفاظ * فصلى عليك ولي النعم ولقاك ربك رضوانه * فقد كنت للمصطفى خير عم فتأمل ما ضمنه الإمام (عليه السلام) من معاني جليلة في أبياته هذه من الترحم والدعاء، فلو كان أبو طالب مات كافرا لما كان يصلي عليه الرسول (صلى الله عليه وآله) ويترحم عليه، ويعلن على الملأ شفاعته له، ولما ترحم عليه الإمام أمير المؤمنين وأبنه بهذا التأبين الرائع بعد موته.
فسلام عليه يوم ولد، ويوم أسلم ودافع عن حوزة الإسلام، ويوم مات، ويوم يبعث حيا.
(٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 ... » »»
الفهرست